اعتبر وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار اليوم الجمعة بالقاهرة أن الهدف
الرئيسي بالنسبة للرياضة الجزائرية حاليا هو العمل في العمق للتحضير
للسنوات القادمة في نطاق مشاريع التقويم الوطني الذي يمس كل القطاعات حتى
تواكب المنظومة الرياضية هدا المسار وتستعيد مكانتها على الصعيدين
الإقليمي والدولي.
كما أوضح الوزير جيار في بالقاهرة التي حل بها لحضور انطلاق فعاليات
الدورة الـ 11 للألعاب الرياضية العربية أن الشغل الشاغل اليوم هو العمل
بجدية وعمق لإخراج الرياضة الجزائرية من الوضع الذي آلت إليه نتيجة الأزمة
التي عرفتها البلاد في العشرية الأخيرة من القرن الماضي والتي كانت لها
إسقاطات على جميع الميادين.
كما أكد الوزير في هدا السياق على أهمية البرمجة والتخطيط والتكوين
على وجه الخصوص لأن هناك طاقات هائلة في مجال الرياضة علما وأن 70 بالمائة
من الجزائريين كما قال لا تتجاوز أعمارهم الـ 30 سنة. داعيا إلى توفير كل
الشروط المادية والمعنوية لهذه الطاقات خاصة في مجال التكوين لكي نسمح
للجيل الحالي بالتحضير للمرحلة القادمة خاصة للألعاب الاولمبية في 2012
وكاس العالم لكرة القدم في 2014.
وقد شدد وزير الشباب والرياضة بالمناسبة على ضرورة التفكير من الآن
في هذه المنافسات باعتماد سياسة تسيير مستقبلية للنهوض بالرياضة الجزائرية
على جميع الأصعدة.
وبخصوص المشاركة الجزائية في الدورة 11 للألعاب الرياضية العربية
التي تجري بمصر من 11 إلى 26 نوفمبر الجاري قال وزير الشباب والرياضة أنه
يمكن للجزائر أن تحقق نتائج بالنظر للما حققته أثناء الألعاب الأفريقية
الأخيرة. معتبرا أنه إذا تم ذلك فانه سيضاف لرصيد الرياضة الجزائرية وإذا
لم يتم تحقيق ذلك فلا نفشل بل تستعد للعمل أكثر لان لنا ثقة في الطاقات
الموجودة في الجزائر.
وكان الوفد الرياضي قد بدأ الوصول إلى العاصمة المصرية مساء يوم
الأربعاء حيث حل رياضيو الجيدو والمبارزة والتجديف. وتشارك الجزائر بحوالي
350 رياضي ورياضية في 20 لعبة.